امير خالد بن سلطان " مهلة قبل تدمير الجابري"خلال 48ساعه واحترام لخصوصيات الأسرى
صفحة 1 من اصل 1
امير خالد بن سلطان " مهلة قبل تدمير الجابري"خلال 48ساعه واحترام لخصوصيات الأسرى
خالد بن سلطان: لا نتفاوض مع متسللين وإنما مع حكومات الدول |
الأمير خالد بن سلطان بين الجنود المرابطين على الجبهة أمس |
اعتبر مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان المعركة على الشريط الحدودي مع المتسللين المسلحين شبه منتهية، حيث لم يتبق سوى تسللات بسيطة. وفيما أمهل الأمير خالد المتواجدين في منطقة الجابري والذين يقدر عددهم بنحو 4 أشخاص مهلة تصل إلى 48 ساعة لمغادرة المنطقة قبل تدمير الموقع بأكمله، قال إن المملكة تحترم خصوصيات الأسرى حتى ولو كانوا أعداء، وإنها مسؤولة عنهم وعن راحتهم. وبشأن إجراء نقاش أو تفاوض مع المتسللين، قال إن المملكة لا تتفاوض مع أي فئة ضالة. أكد مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية المشرف العام على ميدان العمليات العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن المعارك والاشتباكات العسكرية الكبيرة على الشريط الحدودي مع المتسللين المسلحين باتت شبه منتهية خاصة خلال الأسبوع الجاري، ولم يتبق سوى تسللات بسيطة وستكون القوات السعودية لها بالمرصاد حتى آخر متسلل، مطمئناً الشعب السعودي بأن المهمة الخاصة بإحباط عمليات المتسللين تمت بنجاح، وأن القوات ستظل موجودة على الشريط الحدودي حتى لو كان هناك مجرد متسلل واحد فقط. وبين الأمير خالد بن سلطان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لدى وصوله أمس جبهة القتال على الشريط الحدودي، أن المملكة تحترم خصوصية التعامل مع الأسرى المتسللين المسلحين حتى لو كانوا أعداءً، وقال: نحن مسؤولون عنهم وعن راحتهم، ويدفعنا في ذلك تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، موضحاً أن من بين العناصر المتسللين من يحمل جنسيات دولتين إلى ثلاث دول "لم يفصح عن اسمها". وأوضح مساعد وزير الدفاع والطيران أن عدد شهداء القوات العسكرية 73 شهيداً، والمفقودين 26، بينهم 12 شهيدا أبلغت المملكة بأن الله توفاهم ولم تستلم بعد جثامينهم، كما أن هناك جثامين أخرى لم يتضح بعد أماكن تواجدها، والمحاولات جارية للحصول عليها في أقرب وقت ممكن، مبيناً أن عدد المصابين انخفض إلى 60 مصابا بعد أن كان 470 مصابا. خسائر كبيرة ولفت الأمير خالد بن سلطان إلى أن الخسائر في صفوف المتسللين كبيرة جداً، ودعاهم إلى أن يحكموا عقلهم، معربا عن أسفه لأنهم ألقوا بأنفسهم في الضلال. وأضاف الأمير خالد بن سلطان أن المملكة لن تفتح أي نقاش أو تفاوض مع أي فئة ضالة، وأن المتسللين المسلحين لن يكون لهم نصيب من المفاوضات مع المملكة بشأن ما يحدث في الشريط الحدودي الجنوبي، وعليهم العودة إلى حكومتهم للتحدث معها، وأن يظهروا الخير لبلدهم أولا، مشددا على أن المملكة لا تتحدث إلا مع حكومات الدول. وأوضح مساعد وزير الدفاع والطيران، أن القوات السعودية تسيطر بالكامل على أراضيها بعد تطهيرها من المتسللين، إلا أن هناك نحو 25% وربما أقل من الشريط الحدودي تعتبر كمناطق يتسلل من خلالها المسلحون عبر الجبال والأودية، وتتفاوت أعدادهم بين متسلل إلى 3، وأن هذه النسبة لا تعني شيئاً بالنسبة للقوات السعودية كقوات محاربة، نافياً وجود أي تجمعات كبيرة حول الشريط الحدودي، وأن الشريط تحت السيطرة الكاملة من قبل القوات السعودية. وقال الأمير خالد بن سلطان: إن منطقة مسرح العمليات يوجد بها "جنودنا الأسود"، والروح المعنوية مرتفعة، وهذا لا يستغرب عليهم، فالمقاتل السعودي والقوات المسلحة السعودية دائما معروفة بإيمانها بالله سبحانه وتعالى ثم خدمة المليك والوطن، هو شعارنا قولاً وفعلاً، وأضاف: لا تخافوا على المملكة دام فيها جند خادم الحرمين الشريفين، يحمونها أرضا وسماءً. وأكد أن التحقيقات مع الذين تم القبض عليهم من المتسللين مستمرة، والمنطق يقول إن ولاءهم لدولة أخرى غير دولتهم، مبيناً أن التسليح الذي يحظون به والمخازن التي تم التأكد منها وتدميرها يشير إلى أنها لا تأتي من متسللين، بل من دولة وربما أكثر من دولة تمدهم بالسلاح، ولكن نتمنى أن يعيدوا حساباتهم مع أنفسهم وأن يجعلوا ولاءهم لوطنهم، نافياً أن يكون المتسللون استخدموا أي أسلحة محرمة دوليا كالأسلحة الكيميائية عند هجومهم على الشريط الحدودي السعودي، مستدركاً أن كثيراً من المتسللين حاول التسلل لأسباب أخرى وهو أمر موجود منذ سنين طويلة، وهذا من اختصاص وزارة الداخلية التي تقوم بعملها على أحسن وجه. مجموعات قليلة وأفاد الأمير خالد إن القوات المسلحة في تدريب مستمر حالها كحال أي قوة في العالم، لافتاً إلى أن القوات تمركزت فور وصولها على الشريط الحدودي في مواقعها، وتمكنت خلال الشهر والنصف الماضي من تدمير جميع التجمعات التي استحدثت داخل نطاق الشريط الحدودي، مشيراً إلى السيطرة على الحدود في الوقت الحالي بشكل تام، ولم يتبق هناك سوى متسللين بمجموعات قليلة انعدمت نظير انعدام قدرتهم على المواجهة مع القوات السعودية في أعمال القناصة. وأمهل الأمير خالد المتسللين المتواجدين في منطقة الجابري والذين يقدر عددهم بنحو أربعة أشخاص مهلة تتراوح بين 24 – 48 ساعة لمغادرة المنطقة قبل أن يقوموا بأي محاولة لاختراق الشريط الحدودي السعودي، وفي حال عدم تراجعهم إلى بلدهم وتحكيم عقلهم سيتم تدمير الموقع بأكمله دون هوادة. وأكد أن السعودية لم تسجل أي حالات استسلام من قبل القيادات الميدانية للمتسللين المسلحين، كما أن السعودية لا تريد محاربة أحد، وأنها لا تريد التدخل في خصوصية أي دولة مجاورة شقيقة، والمملكة تتمنى دائما أن تكون مساندة لدولة اليمن الشقيقة لازدهارها والعمل مع حكومتها، مبينا أن المتسللين كلفهم وجودهم في أماكن قاحلة وفي الجبال خسائر كبيرة جداً. ودعا الأمير خالد بن سلطان المتسللين إلى أن يعودوا إلى عقلهم ورشدهم حيث إنهم متى ما أوقفوا التسلل فإن المملكة ستعتبر الأمر شأن داخلي، داعياً المتسللين إلى أن يكون ولاءهم لدولتهم وليس لأي دولة أخرى، مشدداً على أن دخول أي متسلل سيجعله يصدر أوامره بضرب أي تجمعات في أي مكان. وقال: عليهم ألا يعاودوا التسلل مجدداً ولو أفرادا حتى لا تزهق الأرواح الأخرى، والمملكة تحاول في الوقت الحالي تقليل الخسائر البشرية بالنسبة للمتسللين، وتدعوهم للعودة إلى داخل حدود بلدهم مما سيجعلهم بعيدين عن مرمى نيران القوات السعودية، والجيش لن يتوانى في قتل أي ممن كان يدخل إلى المنطقة التي حددت في السابق بأنها منطقة قتل. وعن دور الإعلام في تغطية الحدث، أفاد مشرف ميدان العمليات العسكرية بأنه يحترم دور الإعلام السعودي في نقل وتغطية الأحداث التي جرت على الشريط الحدودي بكل شفافية، مفيداً أن القوات المسلحة تحاول أن تقدم كافة المعلومات المطلوبة للوسائل الإعلامية لتسهيل وإيضاح الصورة الحقيقة للرأي العام عبر منحها كافة المعلومات اللازمة والتي لا تؤثر في سير العمليات الحربية. وأشار إلى أن الصحافة السعودية شهدت نقلة نوعية كبرى في تغطيتها لأحداث الحروب مقارنة بالحال اليوم وواقع الحال قبل أكثر من 18 عاماً إبان حرب تحرير الكويت، مضيفا: حقيقة كنت أتمنى أن أرى مراسلاً صحفياً متمكناً من تغطية الأحداث في تلك الأيام، وها أنا اليوم أرى عشرات المراسلين القادرين على مواكبة الحدث. فئة باغية وكان الأمير خالد بن سلطان قد ألقى كلمة لدى وصوله الشريط الحدودي أمس، أمام أفراد القوات المسلحة قال فيها " أحييكم وأشد على أيديكم فرداً فرداً، وأهنئكم رجلاً رجلاً، أحيي فيكم البطولات التي تقدمونها، وأحيي فيكم هذه الشدة التي تظهرونها لأعدائكم تلكم الفئة الباغية التي لم ترع حقوق الدين والأخوة والعروبة ولا الجوار الحسن، وأهنئكم على هذا الانضباط التكتيكي الذي تقومون به وعلى هذه الروح القتالية العالية، وعلى ذلك الانطباع الحسن الذي يتحدث به مواطنوكم عنكم في كافة مناطق المملكة شرقيها وغربيها وأوسطها ومن شمالها إلى جنوبها، هذا الجنوب الغالي الذي تدافعون عنه دفاع الأبطال، في عزة وكرامة وسؤدد. وأضاف أيها الأبطال، إنني وأنا أعتز بلقائكم في هذا اليوم المبارك مشاركاً معكم بقلبي وعقلي وأحاسيسي فأنا جزء لا يتجزأ من هذه الملحمة البطولية الخالدة التي تخوضونها مستشعرين روح المسؤولية التي ألقيت على عواتقكم وأنتم بلا أدنى شك بإيمانكم وإخلاصكم ورجولتكم الحقة أهل لها. وقال أيها الجند الميامين،لقد شرفني سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية بنقل تحياته وتقديره وتهنئته لكم بالعام الجديد، واعتزازه بكل رجل منكم والذي يوليكم جل عنايته ورعايته وبكافة القوات المسلحة بمختلف قطاعاتها، ويقود وطننا الغالي بإرادة صلبة لدحر الأعداء مستشعراً فيكم روح المسؤولية الحقة، كما أنني أبلغكم تحيات وتقدير ووفاء سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي يتمنى أن يكون هنا معكم وبينكم، وأبشركم بأنه ولله الحمد في أتم صحة وعافية. وقال: لقد طالعنا التقارير، وشاهدنا التحقيقات الصحفية، وفي وسائل الإعلام، وأنتم تعبرون عن مشاعركم الصادقة تجاه وطنكم وقيادتكم الحكيمة وعن مشاعر الفرح التي تعمكم بمناسبة عودة سموه الكريم لأرض الوطن سليما معافى وإننا لممنونون لكم على هذه المشاعر الغالية والتي لا يساورنا أدنى شك بأنكم تمثلون سداً منيعاً بعد توفيق الله في الدفاع عن ثرى بلادنا الغالية ضد هذه العصابة المتسللة الضالة، التي غاب عنها أن شعب هذه البلاد الطاهرة وفي مقدمته قيادتنا الحكمية وببطولاتكم التي تسطرونها بأنكم حجر عثر ضد أي متهور طامع، وإنني وبحق مسرور جداً لهذه الإنجازات التي أخذت تنمو وتتطور يوماً بعد يوم. مشاعر أبوية وأضاف لقد كنت يوم السبت الماضي مع سيدي ولي العهد في زيارته التفقدية لأبنائه المصابين في مستشفى القوات المسلحة بالرياض، وقد شاهد الجميع تلك المشاعر الأبوية الصادقة، والحب المتناهي الذي أظهره أبناؤنا المصابون لوالدهم سلطان بن عبدالعزيز. الذي أبى إلا أن يقابلهم فرداً فرداً ويقبلهم رجلاً رجلاً، لما يكنه لكم جميعاً من مشاعر صادقة وتقدير عميق وقد سمعنا منهم جميعاً كم هم يتمنون العودة إلى ميدان الشرف والبطولة، حينها خاطبت نفسي ورددت في خاطري وأنا على يقين تام بأنه لن يهزم جيش بحول الله هذه معنويات جنده وكأني قرأت ما يجول في خاطره. وقال لقد دأبت قيادتنا الرشيدة أعزها الله على بذل جل الرعاية والاهتمام بأسر أبنائنا الشهداء والمفقودين وإخواننا المصابين ولا زالوا يوجهونا ببذل قصارى الجهد ليحضوا جميعاً بالرعاية والاهتمام وإننا وبحول الله سنكون معهم قلباً وقالباً منفذين كل ما تتطلع إليه القيادة الكريمة بحكمة سيدي خادم الحرمين الشريفين ورعاية سمو سيدي ولي عهده الأمين |
اسير القلوب- عدد الرسائل : 15
أذكـار :
نقاط : 45
تاريخ التسجيل : 21/12/2009
مواضيع مماثلة
» الأمير سلطان بن فهد: أداء الحكم السنغافوري مؤامرة ضد السعودية
» خطب الشيخ البكاء خالد الراشد mp3بسم الله الرحمن الرحيم
» حصريا" سي دي تعليم الحروف منهج الوزارة للصف الأول
» خطب الشيخ البكاء خالد الراشد mp3بسم الله الرحمن الرحيم
» حصريا" سي دي تعليم الحروف منهج الوزارة للصف الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى