القواعد والأصول لفن كتابة القصة
صفحة 1 من اصل 1
القواعد والأصول لفن كتابة القصة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن القواعد والأصول لفن كتابة القصة ، تعتبر الأداة التي تصقل القدرة والموهبة للفرد ،
وتمكنه من إطلاق بريق موهبته بشكل واعي ،
بحيث تضاعف من قيمتها وتحقق الغرض المرجو من وجودها .,,-
,,- تعريف القصة القصيرة :-
ليس للقصة القصيرة تعريف يجمع عليه الكتاب في هذا المجال من الأدب ، لكن قد يكون من المفيد الإطلاع على ما كتبه الكاتب الإنجليزي الكبير ه. ج. ويلز بهذا المجال إذ يقول :-
( إن القصة القصيرة هي حكاية تجمع بين الحقيقة والخيال ، ويمكن قرأتها في مدة تتراوح بين ربع ساعة وثلاث أرباع الساعة ، وأن تكون على جانب من التشويق والإمتاع ، ولا يهم أن تكون خفيفة أو دسمة ، إنسانية أو غير إنسانية ، زاخرة بالأفكار والأداء ، التي تجعلك تفكر تفكيراً عميقاً بعد قراءتها ، أو سطحية تنسى بعد لحظات من قراءتها .... المهم أن تربط القارئ لمدة تتراوح بين ربع ساعة وخمسين دقيقة ، ربطاً يثير فيه الشعور بالمتعة والرضى .)
أنواع القصة :-
للقصة أشكال وأنواع مختلفة أهمها :
-1- القصة المطولة ( الرواية )
2- القصة المتوسطة ( ويمكن إدخالها في نطاق الرواية )
3- القصة القصيرة .,,-
الفرق بين القصة القصيرة والرواية :-
إن أبرز الأخطاء التي قد يقع بها بعض المستجدين في كتابة القصة هو أن يعتقد الفرد منهم بأن القصة القصيرة هي عبارة عن ملخص للرواية .
القصة القصيرة لا يمكن أن تكون ملخصاً لرواية ولا فصلاً فيها ، لها شخصيتها الذاتية وأصولها التي هي بالأساس تختلف وبشكل كلي عن أصول كتابة الرواية ، حيث أن الرواية تهتم بالتفصيل والحوادث والحبكة ، ومجال الإسهاب فيها مفتوح ، كما أن إمكانية تضمين الأفكار والتحليلات متسع بلا نهاية ، في الوقت الذي نجد فيه القصة القصيرة عبارة عن حدث أو عدد بسيط من الأحداث تلقي الضوء بشكل مكثف على فكره أو هدف أو شخصية أو دافع ، أي يمكن التعبير عنها بكونها ومضة تركز على شيء خاص ، بحيث تكون مزيج من الشخصية والدافع والحدث .,,-
أنواع القصة القصيرة :-
القصة القصيرة تحتوي على أنواع مختلفة ولكنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين :-
أ- القصة العادية أو العامة :- وهي القصة التي بمتناول كل كاتب على قدر من المعرفة بأصولها ، ولديه الاستعداد للكتابة القصصية .
ب- القصة التحليلية ( الأدبية أو الفنية ) :- هي من أصعب أنواع القصص القصيرة ، حيث تتطلب موهبة خاصة ونبوغ والهام .,,
- عناصر القصة القصيرة :-
هنا سوف نخرج قليلاً عن إطار العناصر التقليدية المعروفة ، وهي ( البداية ، الموضوع ، النهاية أو الخاتمة ) ، فهي أصبحت من البديهيات ، وما أقصده هنا بعناصر القصة هي :-
1- الشخصية أو الشخصيات في القصة ، أي عن من تدور القصة .
2- المكان ، أين تدور أحداث القصة .
3- الزمان ، في أي زمان حدثت القصة .
4- الأحداث .
5- الربط المنطقي والمبرر لهذه الأحداث .
6- التشويق .
7- التطور الدرامي .
8- النهاية التي تتضمن النتيجة المنطقية لقمة تطور الصراع الدرامي .
,,- اللغة والأسلوب :-
من الملاحظ ويعتبر من الظواهر المشتركة بين معظم الدخلاء على عالم القصة إهمالهم لدور اللغة في القصة ، بحيث تتكرر الألفاظ والتعابير باستمرار ، أما القواعد النحوية والصرفية أصول البلاغة والبيان ، والفرق بين الطباق والمقابلة يعتبر ألغازا لا قيمة لها .
أما عن حيوية الأسلوب ... من روعة التركيبات اللفظية فيمكننا القول في هذه العجالة :-
الأسلوب يدخل في نطاق الصياغة والأداء ، كما أنني أود توضيح نقطة غاية في الأهمية هنا ألا وهي :-
إن الأسلوب المليء بالمحسنات اللفظية من البديع والبيان والتشبيه والاستعارة ، والتحليق في سماء الألفاظ الغريبة لا يغني عن قوة الموضوع وأصالته ... أنه لا يخلق قصة تستهوي جماهير القراء على اختلاف مشاربهم ونزعاتهم ، وإذا كان الأسلوب القائم على التلاعب بالألفاظ وتوليد المعاني يستهوي عشرة قراء ، فإن القصة المكتوبة بأسلوب بسيط تستهوي المئات بل الآلاف خصوصاً عند احتوائها على فكره أصيلة .
ولا أقصد هنا بالأسلوب البسيط الركاكة والضحالة بالتعبير ، وإنما أعني الأسلوب الذي يفهمه جميع القراء ، والذي لا يشغل أذهانهم عن متابعة القصة ومضمونها ، أي الأسلوب السهل الممتنع .
هذا الموضوع اهداء لمحبي فن القصة القصيرة
وتمكنه من إطلاق بريق موهبته بشكل واعي ،
بحيث تضاعف من قيمتها وتحقق الغرض المرجو من وجودها .,,-
,,- تعريف القصة القصيرة :-
ليس للقصة القصيرة تعريف يجمع عليه الكتاب في هذا المجال من الأدب ، لكن قد يكون من المفيد الإطلاع على ما كتبه الكاتب الإنجليزي الكبير ه. ج. ويلز بهذا المجال إذ يقول :-
( إن القصة القصيرة هي حكاية تجمع بين الحقيقة والخيال ، ويمكن قرأتها في مدة تتراوح بين ربع ساعة وثلاث أرباع الساعة ، وأن تكون على جانب من التشويق والإمتاع ، ولا يهم أن تكون خفيفة أو دسمة ، إنسانية أو غير إنسانية ، زاخرة بالأفكار والأداء ، التي تجعلك تفكر تفكيراً عميقاً بعد قراءتها ، أو سطحية تنسى بعد لحظات من قراءتها .... المهم أن تربط القارئ لمدة تتراوح بين ربع ساعة وخمسين دقيقة ، ربطاً يثير فيه الشعور بالمتعة والرضى .)
أنواع القصة :-
للقصة أشكال وأنواع مختلفة أهمها :
-1- القصة المطولة ( الرواية )
2- القصة المتوسطة ( ويمكن إدخالها في نطاق الرواية )
3- القصة القصيرة .,,-
الفرق بين القصة القصيرة والرواية :-
إن أبرز الأخطاء التي قد يقع بها بعض المستجدين في كتابة القصة هو أن يعتقد الفرد منهم بأن القصة القصيرة هي عبارة عن ملخص للرواية .
القصة القصيرة لا يمكن أن تكون ملخصاً لرواية ولا فصلاً فيها ، لها شخصيتها الذاتية وأصولها التي هي بالأساس تختلف وبشكل كلي عن أصول كتابة الرواية ، حيث أن الرواية تهتم بالتفصيل والحوادث والحبكة ، ومجال الإسهاب فيها مفتوح ، كما أن إمكانية تضمين الأفكار والتحليلات متسع بلا نهاية ، في الوقت الذي نجد فيه القصة القصيرة عبارة عن حدث أو عدد بسيط من الأحداث تلقي الضوء بشكل مكثف على فكره أو هدف أو شخصية أو دافع ، أي يمكن التعبير عنها بكونها ومضة تركز على شيء خاص ، بحيث تكون مزيج من الشخصية والدافع والحدث .,,-
أنواع القصة القصيرة :-
القصة القصيرة تحتوي على أنواع مختلفة ولكنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين :-
أ- القصة العادية أو العامة :- وهي القصة التي بمتناول كل كاتب على قدر من المعرفة بأصولها ، ولديه الاستعداد للكتابة القصصية .
ب- القصة التحليلية ( الأدبية أو الفنية ) :- هي من أصعب أنواع القصص القصيرة ، حيث تتطلب موهبة خاصة ونبوغ والهام .,,
- عناصر القصة القصيرة :-
هنا سوف نخرج قليلاً عن إطار العناصر التقليدية المعروفة ، وهي ( البداية ، الموضوع ، النهاية أو الخاتمة ) ، فهي أصبحت من البديهيات ، وما أقصده هنا بعناصر القصة هي :-
1- الشخصية أو الشخصيات في القصة ، أي عن من تدور القصة .
2- المكان ، أين تدور أحداث القصة .
3- الزمان ، في أي زمان حدثت القصة .
4- الأحداث .
5- الربط المنطقي والمبرر لهذه الأحداث .
6- التشويق .
7- التطور الدرامي .
8- النهاية التي تتضمن النتيجة المنطقية لقمة تطور الصراع الدرامي .
,,- اللغة والأسلوب :-
من الملاحظ ويعتبر من الظواهر المشتركة بين معظم الدخلاء على عالم القصة إهمالهم لدور اللغة في القصة ، بحيث تتكرر الألفاظ والتعابير باستمرار ، أما القواعد النحوية والصرفية أصول البلاغة والبيان ، والفرق بين الطباق والمقابلة يعتبر ألغازا لا قيمة لها .
أما عن حيوية الأسلوب ... من روعة التركيبات اللفظية فيمكننا القول في هذه العجالة :-
الأسلوب يدخل في نطاق الصياغة والأداء ، كما أنني أود توضيح نقطة غاية في الأهمية هنا ألا وهي :-
إن الأسلوب المليء بالمحسنات اللفظية من البديع والبيان والتشبيه والاستعارة ، والتحليق في سماء الألفاظ الغريبة لا يغني عن قوة الموضوع وأصالته ... أنه لا يخلق قصة تستهوي جماهير القراء على اختلاف مشاربهم ونزعاتهم ، وإذا كان الأسلوب القائم على التلاعب بالألفاظ وتوليد المعاني يستهوي عشرة قراء ، فإن القصة المكتوبة بأسلوب بسيط تستهوي المئات بل الآلاف خصوصاً عند احتوائها على فكره أصيلة .
ولا أقصد هنا بالأسلوب البسيط الركاكة والضحالة بالتعبير ، وإنما أعني الأسلوب الذي يفهمه جميع القراء ، والذي لا يشغل أذهانهم عن متابعة القصة ومضمونها ، أي الأسلوب السهل الممتنع .
هذا الموضوع اهداء لمحبي فن القصة القصيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى